mercredi 13 mars 2019

نعم يا نوري: ما زال ... جدًّا

منذ أكثر من 20 سنة جاء الشاعر السوري الكبير نوري الجراح المقيم بلندن إلى الجزائر، زمن الدم والموت، كتب الكثير عن المرحلة وجال في بلادنا من الغرب إلى الشرق. مشينا في شوارع قسنطينة وتحدثنا عن الحياة والموت وما بينهما صحبة صديقنا سليم بوفنداسة. رحل نوري إلى بلاد الناس، إلى شوارع تعرفتُ عليها حين كنت طالبا ببريطانيا وما زال يذكر الجلسة التي كانت لنا في بيتنا بحي "سان جان" والصور المختلفة التي التقطتها في مناسبات متعددة، أريته إياها واكتشف من خلالها لحظات كانت رحلت منذ مدة لكنها متوقفة للأبد. سُورٌ  يحمل خدوشا متألمة، أظافر بومة تمسك قلم رصاص، جسر معلق يصلح جدا للانتحار، عنكبوت في وضعية الصلاة... وأنا أجول في النت وجدتُ حوارا أجري مع الشاعر نوري الجراح في أفريل 2017. يسأل سؤالا بسيطا لكنه يعيدني إلى هواية أعشقها منذ زمن وستستمر: التصوير الفوتوغرافي. أقول له: نعم يا رجل بالنيكون الرقمية الآن
عبد السلام يخلف
 Abdecelem Ikhlef

 



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire