الشاعر نوري الجراح وقسنطينة
في 7 أفريل 2000 بمقر منشورات نجيب الرّيس قام الشاعر نوري الجراح بتوقيع كتابه المعنون "الفردوس الدامي: 31 يوما في الجزائر" الذي كتبه بعد أن قام في 1997 متخفيا بزيارة إلى بلادنا والتقى الناس والكتّاب والشوارع والتقط الأنين والصراخات التي كانت تقطر من الحيطان في تلك المرحلة. بعد أن رأى الصور التي التقطتُها لقسنطينة في مناسبات عديدة وأهديته إياها، قال: أعدك أن تكون إحدى هذه الصور على غلاف الكتاب الذي سأحكي فيه هذه الملحمة. فعل ذلك بحب: غلاف الكتاب حمل صورة امرأة النصر المجنحة
(Le monument aux morts)
لحظة الغروب وهي تهمس
لألوانه الدموية أن تنقشع قليلا وتمنح العابرين التائهين لحظة للتنفس. كنت
التقطت الصورة قبل سنوات لجمالها فقط وها هي تقول ما يحلو لها./ الآن نتمنى
أن يصمت الرصاص ويذهب الألم ويزول الموت من سوريا كي يعود الشاعر نوري إلى
مكان مولده في دمشق ويعانق الحلم الذي كبر في غيابه وهو في أرض الله يناضل
من أجل إطلاق صرخة للحرية./ تحياتنا له.
عبد السلام يخلف
Abdecelem Ikhlef
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire