mercredi 13 mars 2019

يعيشون من أجلها

هم لم يقولوا من هي التي تستحق ذلك. لم يفصحوا للعابرين عن اسمها، تلك التي يعبّرون لنا عنها ويعبّرون لها عنّا وعن شوارعنا التي تعترف لها بذلك، بأحقيتها في أن تصبح علة الوجود ومدعاة الفرح وسبب المكان. في المدينة الجديدة بقسنطينة تجمّع الذين يحبونها وكتبوا لها لافتة كبيرة تقول حبّهم وامتنانهم وشغفهم بما تهديهم كل حين حينَ يركض اللاعبون مثل الأحصنة وتتعالى الأنفاس من أجل هدف في الأفق أو مباراة تنتهي بالتصفيق والانتصار. العارفون بكرة القدم وحكمة الجري والصيد والغلبة. يعيشون من أجل (CSC) فريقهم المفضل "السنافر". هنيئا لهم بمن تبادلهم نفس الحب. هي لم تقل لهم بلسانها لكنها تعبّر باللونين الأخضر والأسود. هل كانت أحلام مستغانمي تقصدها حين كتبتْ "الأسْود يليق بك" وترجمها أستاذنا الكبير عبد الله حمادي ب "لكْحل يواتيك" ؟
الصورة عبد السلام يخلف 2018/05/20
 Abdecelem Ikhlef



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire