mercredi 13 mars 2019

وداعا حليمة تواتي  

حين توفيت حليمة تواتي رحمها الله وأسكنها فسيح جنانه الأسبوع الماضي لم أجد كلمة لأكتبها وأعبّر بها عن هذه المرأة الطيبة التي كانت تحب كل الناس وتحب فوق كل ذلك : قسنطينة والفنون. في 1999-2000 حين كنت وصديقيّ سليم بوفنداسة وجمال الدين طالب نسيّر "نادي الاثنين" بدار الثقافة محمد العيد الخليفة"، كانت حليمة تحضر كل النشاطات وتطرح الأسئلة باحثة عن مزيد من المعرفة. ألتقيها في شوارع قسنطينة العتيقة مبتسمة دوما، عامرة بالمشاريع. لعبتْ أدوارا في المسرح والتلفزيون ولها دوما ما تقوله. تجلس بهدوء وتستمع باحترام للآخرين. الصورة: كنتُ ألقي محاضرة حول موضوع التراث بالخروب منذ سنوات وها هي تصغي مبتسمة لصديقي عبد السلام حداد وهو يتدخل./ لن نلتقي مجددا أمام مبنى دار الثقافة. ستفتقدها شوارع المدينة والزغاريد التي أطلقتها في أحد أدوارها التلفزيونية. الرحمة لروحها المرحة


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire