mercredi 13 mars 2019

له من الكبرياء ما يُشبع البحر                     
 
هو ليس بمصطاف ولم يأت للنزهة. اسمه علاء، لا يبغي عليّة ولا علوا و لا علياء، يبغي فقط صيد الرخويات الصغيرة التي تتشبث بخاصرة الصخور ليس على عمق كبير. لا يأبه بالعيون ولا بالضحكات ولا بلهو الأطفال البليد. العشاء هو ما سيطبخه أهله. سلاحه في مواجهة البحر نظارات مائية وقطعة حديد مقوسة في رأسها ملقاط حاد يغرزه في جسد مخلوقات الماء. لا ينتظر كاميرات الناشيونال جيوغرافيك كي يدخل البحر. ابتسم لحظة، وهب روحه النقية للصورة، عرض علينا غنيمته ثم اختفى. شكرا 
الصورة عبد السلام يخلف / منستير / تونس/ 9-8-2018
Abdecelem Ikhlef


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire