dimanche 15 novembre 2020

 

جلسة مع الرئيس الجزائري

في مقهي "لوباريزيان"/ الباريسي بالمدينة الجديدة لصاحبه صديقنا بوسجة جلسنا مع السيد رابح بن شريف الأستاذ الجامعي الذي كان يرأس حزب التضامن والتنمية (PNSD) في التسعينيات والذي كان رئيسا للجزائر لسبع ساعات حين أخبره أحدهم أن الكرسي له. من تخصص علم النبات ومقترح بحيرة الصحراء، يعرف جيدا التفاعلات الكيماوية ولذا فقد أصبح يعالج أمراض الربو والسكري والأمراض المزمنة الأخرى التي يعرفها جيدا ويعد أخلاطا نباتية للقضاء عليها. رجل مرح له علم واسع وذاكرة رهيبة. أذكر حين أحيل على التقاعد لما يقارب العشر سنوات الآن و في مكتبة الجامعة المركزية/ قسنطينة كان هناك شخص مبرمج ليقدم له شهادة الشكر والإعتراف بخدماته الجليلة التي قدمها للجامعة لكنه فاجأ الجميع برفض قبول تسلم الشهادة من يد ذاك الشخص وطلب تغييره وذاك ما حدث بالضبط. ما زال وفيا لطريقة النقاش الممتعة و من منا لا يتذكر "مسامر القصعة"؟

(الصورة عبد السلام يخلف، 06 10 2020، قسنطينة)





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire