samedi 7 novembre 2020

 

المعريفة ...في جامعات أمريكا

كل السلوكات السيئة التي لا تحترم الأخلاق و الأعراف والمؤهلات والشروط للدخول إلى الجامعة تعتبر مرفوضة مهما كان نوعها والدولة التي حدثت فيها. نحن الآن لا نتحدث عن جامعة جزائرية صغيرة في مدينة داخلية أو مركز جامعي فتح أبوابه السنة الماضية، بل نتحدث عن جامعة "بركلي – كاليفورنيا" التي هي واحدة من أكبر وأهم جامعات أمريكا وحلم الكثير من الدارسين والباحثين. صدر تقرير يقول أن الكثير من الطلبة بين سنوات 2013-2019 قد تمكنوا من التسجيل في بعض التخصصات بفضل الرشوة والعلاقات الشخصية مع أعضاء في الإدارة أو الأساتذة وخاصة المانحين الذين يقدمون الأموال للجامعة لكنهم يستغلون نفوذهم في تقديم خدمات لأبناء الأثرياء للتسجيل في تخصصات لا تسمح لهم قدراتهم ومؤهلاتهم العلمية بدخولها.

طبعا، كي نبتلع الغصّة علينا أن نقول بأن الاستثناءات موجودة في كل مكان.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire