منذ
أيام قليلة كنت أتفرج على حديث يدور حول "ملحمة أم درمان" التي عاشها
الشعب الجزائري على أعصابه وكان هناك ضيفان في هذه القناة أدليا بشهادتين مهمتين
باعتبار أنهما عايشا الحدث داخل الملعب وبكل التفاصيل. إلى هنا الأشياء عادية.
ما هو
غير عادي هو أنه ليس من حق هذا الصحافي وزميله المصوّر ذكر الصحيفة التي ينتميان
إليها باعتبار أن ذلك من قبيل الإشهار.
أتعجب
من أمر القنوات التافهة التي تقوم بهذا العمل غير الأخلاقي ومن الأشخاص الذين
يقبلون بهذه الشروط.
يتحدثون
عن الوطن والشرف والنصر لكنهم لا ينسون أبدا...الدينار.
سامحوني
: كلما تفرجتُ على التلفزة كي أرتاح قليلا كلما تعذبتُ أكثر...
(الصورتان
عبد السلام يخلف 18 نوفمبر 2020)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire