vendredi 27 novembre 2020

 

ما هي نسبة البلوندات/ الشقراوات الحقيقيات من سكان الكوكب؟

ظن البعض أن الموضوع لا يستحق الاهتمام وأني مجرد غيور من البلوندات. وددت أن أقول حتى البلوندات في أوروبا وأمريكا هن نادرات والباقي مجرد اصباغ ولذا قلت أن تقليد التقليد شيء بشع. ها هي الأرقام الصادمة: تقول الإحصائيات أن

2 بالمائة فقط من سكان الأرض بلوندات طبيعيا / 4 بالمائة من سكان أمريكا/ 5 بالمائة من سكان أوروبا ويعود ذلك حسب نظرية سائدة إلى نقص "فيتامين د" لدى الأشخاص بسبب عدم تعرضهم لأشعة الشمس.

الصباغة بالأصفر هي تقليد لتقليد للنساء النادرات ...أيتها المغفلة.



 

09 11 2020

الله أكبر ...دعواتكم أصدقائي

تفقد جامعة قسنطينة استاذين من خيرة من مرّ عليها وقدم خدماته لمدة طويلة جدا.

الأستاذ حفيظ عاشور الذي كان أحد أعمدة كلية الحقوق، بروحه المرحة وعلاقاته الطيبة مع الناس وسيطرته على التخصص الذي يدرّسه. كل لقاء معه رحلة في الحياة الواسعة.

الأستاذ بشير ريبوح الذي كان أحد أعمدة النشاطات الثقافية والرياضية في الجامعة، يحرص على كل كبيرة وصغيرة بكل حب. كل لقاء معه معلومة جديدة تأخذها وتمضي.

امضيا بسلام ..أيها العزيزين

وداعا للذين سيخلدون أسماءهم في تاريخ جامعة قسنطينة والدعاء لأهاليهم بالصبر والسلوان.

إنا لله وإنا إليه راجعون





 

أحزن جدا مع كل اكتشاف جديد للآثار القديمة لأنها ستتعرض للتهديم والعبث. أتمنى أن تبقى مدفونة لأجيال قادمة ستحترمها.


عبد السلام يخلف

 

الفيديو الذي كتب أمامه: تفرج قبل الحذف/ الفيديو الذي أبكى الملايين/ لن تصدق ما سيحدث...قاوم فضولك ولا تتفرج عليه ايها المغفل


عبد السلام يخلف

 

الشاهد الذي رأى الأبطال

في كتابه "الغرفة المضاءة" حول التصوير الفوتوغرافي، وفي الجملة الأولى يقول رولان بارث: لما رأيت صورة "جيروم" الأخ الأصغر لنابليون قلتُ في نفسي: إني أشاهد العينين اللتين شاهدتا الإمبراطور".

Un jour, il y a bien longtemps, je tombai sur une photographie du dernier frère de Napoléon, Jérôme (1852). Je me dis alors, avec un étonnement que depuis je n’ai jamais pu réduire : « Je vois les yeux qui ont vu l’Empereur. »

تذكرت هذا المقطع بوفاة لخضر بورقعة البطل الذي شاهد عميروش وعبان رمضان وباقي الرجال الذين بفضلهم نحيا أحرارا في بلاد جميلة. للأسف: التاريخ الأسْود لهذا الوطن سيتذكر أن الرجل دخل السجن بسبب آرائه. ما ابخسنا.

الرحمة لروحه ربما...آخر أبطال الجزائر.


عبد السلام يخلف

 

لا تعوّل على ابنك الذي لا يخاف كورونا ولا يبالي بمرضك ويفضل أصدقاءه عليك...لا تأمل كثيرا كي لا تنخدع أيها المغفل

 

الإشهار في التلفزة: تذهب المرأة مع ابنتها لشراء دواء للقمّل وهي مبتسمة وتحكي مع الصيدلي كأنها في محل للمثلجات...تحسبني مغفلاً


عبد السلام يخلف

 

ابتسامة الساحرة

نكون صغارا فنؤمن بالساحرات اللواتي يركبن مكنسة ويجلن السماوات العالية والأراضي البعيدة ثم نكبر في السن ونهرم فتركب الساحرة مكنستها من جديد وتهرب من عالمنا الذي أصبح ضيقا يخنق أحلامها. تنصرف إلى العالم الرحب الذي لم نعد نذهب إليه وتتركنا مع الشياطين والغيلان التي لا تعرفها هي. تهرب من عالمنا رغم أننا نحاول مخادعتها بالضحك العالي ونحن نشاهد إحدى حلقات طوم وجيري.


عبد السلام يخلف

 

كل نساء العرب سيتحولن إلى شقراوات بتقليد نساء الغرب معتقدات أنهن شقراوات "من عند ربي"، إنها الأصباغ أيضا...أيتها المغفلة


عبد السلام يخلف

 

من يكون هذا الفيلسوف؟     

تستفزني التناقضات التي يعيش بها الناس يوميا دون أن ينتبهوا وهم سعداء جدا بحياتهم ومجرياتها. لم ينتبه هذا الطفل الذي يستوقف ساكني العمارة بكلمة (Hi) التي هي مختصر لكلمة (Hello) الإنجليزية والتي تعني "أهلا" ويطلب منهم عدم نسيان الصلاة على النبي.

الموضوع هنا ليس الصلاة من عدمها بل هو كتابة كلمة "النبي" فوق حائط تعرض للهجوم النووي من كل جانب والخدش بكل الآلات الجارحة.

قبل أن تصلي على النبي وتحث الآخرين على عدم نسيان ذلك، تعلم المحافظة على النظافة وسلامة أسوار العمارة التي تسكن فيها قبل أن تصبح إماما...أيها المغفل.

(الصورة عبد السلام يخلف 15-11-2020، قسنطينة).



 

يبدو أن الأشياء الجميلة في حياتنا تبقى حية مهما حاصرتها التغيرات وخضعت للمنافسة. صحن الحمص في المطاعم الشعبية لا يعادله ألف طبق مما تعدّون. تسمع صاحب المحل يقول "تدير كلش؟" (يقصد: هل أضع كل المطلوب في صحنك؟) بعض البصل المفروم، بعض الهريسة، بعض المعدنوس (الذي يسميه: الحشيش)، بعض قطع الطماطم المغلاة والمقشرة، بعض الكمّون، ملعقتا زيت الزيتون/ ومن هنا جاءت تسمية "حمص دوبل زيت" بعد أن يكون الحمص قد طبخ على جمر الحطب لساعات طوال.

تسألني زوجتي كل مرة: ما الذي يعجبك في هذا الطبق رغم أننا نحضره في البيت وبشروط أحسن؟

للأسف لا أملك الإجابة وأستمر في الحنين دوما إلى نفس المكان والصحن إياه. ربما هو الجمر الذي يمرر لنا روح الغابة حين يحترق كي يطبخ الحمص. ربما تلك العصافير التي في الذاكرة أو هي كل قسنطينة ببهائها وعطورها التي تطلع مع كل نفحة في "رحبة الجِمال".

(الصورة عبد السلام يخلف، قسنطينة، 2020)



 

جاك (بروس ويليس) شرطي سكير يجد نفسه مكلفا بنقل السجين الشاب الأسود (إيدي) إلى المحكمة كشاهد في قضية لكن يجد في طريقة فريقا من الشرطة بقيادة رفيق له الشرطي (فرانك) الذي يحاول قتل الشاهد والتخلص منه. لا يحلم الشاب سوى بفتح محل للمرطبات. يجد الشرطي نفسه بين صداقة قديمة ومسؤولية أخلاقية.

الحديث عن العنصرية والنظام السياسي في أمريكا والعدالة ورجال الشرطة الفاسدين والرشوة وقتل الشهود هي توابل تجعل من هذا الفيلم واحدا من الأفلام الكلاسيكية في هذا النوع. إخراج ريتشارد دونر – 2006.

فيلم جيد للمشاهدة في زمن كورونا وخاصة بالصوت الأصلي (الإنجليزية) لأن الشاب يتحدث بطريقة ممتعة ومضحكة وعامرة بالحنان والحنين.

16 BLOCKS


عبد السلام يخلف





 

أعرف أنها صرعات الموضة وأنه التقليد إلى آخر مداه في التسوق بالمول والحوانيت الفاخرة وأخذ صورة سيلفي لأنستاغرام لكن الإلتفات إلى الوراء تقنية جيدة تنعش الروح والوقوف لحظة قصيرة لشراء بعض حبات الطماطم أو الخردل أو الفلفل الحلو أو التفاح أو المندرينة/ جاءت كلها من نفس السوق/ سيفرح البائع الذي ليس له مصدر آخر للرزق. تعمّرون جيبه ببعض الدنانير وقلبه بالفرح.

قد نموت جميعا بكورونا ونتحسّر كثيرا حينها أننا لم نمد يد المساعدة حين كنا هناك في ذاك المكان بالذات حيث سيارة رونو 4 البيضاء المهترئة التي تنازلت عن الطرقات والأسفار الطويلة التي تحبها واكتفت بإحضار بعض الخضار لحضرتكم. ربتوا على كتفها، لا تترددوا. رجاء.

(الصورة عبد السلام يخلف 16 نوفمبر 2020، قسنطينة)

A.IKHLEF



 

أسبوع ونحن نرى الحرائق والنار المشتعلة في غابات الجزائر ونحزن لذلك ونتألم. ألا يحق لنا أن نرى وجوه بعض من أشعلوا تلك النيران كي نحزن أقل ؟؟


عبد السلام يخلف



 

من أرشيفي

في بداية 1987 كنت أقيم بالحي الجامعي "قلين آير" (Glen Eyre Hall) بجامعة ساوثامبتن/ بريطانيا دق أحدهم باب غرفتي التي كانت في الطابق السفلي ففتحتُ. وجدت بالباب شابا في سني آنذاك (25 سنة) ابتسمَ مقدِّمًا نفسه باحترام: "أنا جيري". فقلت مبتسما: "أنا لست طوم". ضحك قائلا: "أنا مبعوث الكنيسة القريبة من هنا، هل يمكن أن تمنحني فنجان شاي كي نتحدث قليلا؟". لم أمانع لأنني كنت حينها رياضيا وأمارس الكاراتيه و لا خوف من الشاب. لم يكن هناك إرهاب آنذاك أو قنابل موقوتة. أدخلته غرفتي وجلسنا تتوسطنا طاولة صغيرة منبسطة وضعتُ عليها كأس شاي وبعض المكسرات وشيئا من البسكوي.

أخرج الشاب رزمة من الأوراق وراح يتحدث عن فضائل الدين المسيحي وصفات يسوع المخلّص والألم الذي تعرض له على يد البشر ثم الطريقة الشنعاء التي مات بها ولكن وبعد أن تم دفنه، أراد له الله حياة أخرى في السماء فأحياه من جديد وبطريقة ربانية صعد إلى السماء. استرسل الشاب في الحديث واستهوته اللحظة خاصة وأني كنت مستمعا من النوع الرفيع، و لم أعلّق بكلمة واحدة. كنتُ أبتسمُ فقط. بعد حوالي عشرين دقيقة أنهى الشاب حديثه موجها سؤالا إليّ: ألا تريد أن تقول شيئا؟ قلت: بلى، أريد أن أعلق فقط على ما قلتَه. هناك رسول آخر وديانة أخرى مكملة لما قلتَه ولكن فيها تصحيحات لأقوالك، اسمها الإسلام الذي هو ديني. يروي رواية مغايرة لما سردتَه. الذين قتلوا المسيح هم اليهود والذين عذبوه وصلبوه هم اليهود لكن الله لم يمنحهم هذه الفرصة بحيث شبه لهم رجلا منهم على أنه المسيح. المسيح لم يُقتل و لم يُصلب و لم يدفن و لم يحيا من جديد، لقد رفعه الله إلى السموات العليا. تلك حكمته.

قال: هل هذا هو الإسلام؟ قلت: نعم. قال: هل تأتي بعد يومين إلى الكنيسة القريبة من هنا كي تحضر الخطبة التي سيلقيها أحد أكبر رجال الدين المسيحيين عندنا؟ قلت: بفرح وسرور وسأرنّم معك إن شئت...

فرح الشاب لعدم وجود التعصب من الجانبين. جاء الموعد وذهبتُ إلى الكنيسة وبعد الخطبة إياها تحادثتُ مع جون شابمان (John Chapman) رجل الدين الذي سألني: هل تؤمن بالمسيح؟ قلت: طبعا، لا يمكن أن تكون مسلما إذا ما لم تؤمن به وبالأنبياء الآخرين وهذا شرط لازم وضروري للعقيدة (sine qua non). افترقنا وقد قال لي: رعاك الله (God bless)، فابتسمتُ ممازحا: "أيهما؟" (Which one of them ?) فقال: ذاك الذي تؤمن به (The One you believe in Him).

أهداني الكاسيت التي تحمل صورته والخطبة التي ألقاها والأسئلة التي طرحها.

صورة الكاسيت الزرقاء...

عبد السلام يخلف



 

منذ أيام قليلة كنت أتفرج على حديث يدور حول "ملحمة أم درمان" التي عاشها الشعب الجزائري على أعصابه وكان هناك ضيفان في هذه القناة أدليا بشهادتين مهمتين باعتبار أنهما عايشا الحدث داخل الملعب وبكل التفاصيل. إلى هنا الأشياء عادية.

ما هو غير عادي هو أنه ليس من حق هذا الصحافي وزميله المصوّر ذكر الصحيفة التي ينتميان إليها باعتبار أن ذلك من قبيل الإشهار.

أتعجب من أمر القنوات التافهة التي تقوم بهذا العمل غير الأخلاقي ومن الأشخاص الذين يقبلون بهذه الشروط.

يتحدثون عن الوطن والشرف والنصر لكنهم لا ينسون أبدا...الدينار.

سامحوني : كلما تفرجتُ على التلفزة كي أرتاح قليلا كلما تعذبتُ أكثر...

(الصورتان عبد السلام يخلف 18 نوفمبر 2020)




dimanche 15 novembre 2020

 

لا تحتاج لأن تكون مستكشف ناشيونال جيوغرافيك كي ترى العجائب، يكفي أن تتعلم من محيطك الصغير الذي هو بانتظارك...أيها المغفل


عبد السلام يخلف

 

جلسة مع الرئيس الجزائري

في مقهي "لوباريزيان"/ الباريسي بالمدينة الجديدة لصاحبه صديقنا بوسجة جلسنا مع السيد رابح بن شريف الأستاذ الجامعي الذي كان يرأس حزب التضامن والتنمية (PNSD) في التسعينيات والذي كان رئيسا للجزائر لسبع ساعات حين أخبره أحدهم أن الكرسي له. من تخصص علم النبات ومقترح بحيرة الصحراء، يعرف جيدا التفاعلات الكيماوية ولذا فقد أصبح يعالج أمراض الربو والسكري والأمراض المزمنة الأخرى التي يعرفها جيدا ويعد أخلاطا نباتية للقضاء عليها. رجل مرح له علم واسع وذاكرة رهيبة. أذكر حين أحيل على التقاعد لما يقارب العشر سنوات الآن و في مكتبة الجامعة المركزية/ قسنطينة كان هناك شخص مبرمج ليقدم له شهادة الشكر والإعتراف بخدماته الجليلة التي قدمها للجامعة لكنه فاجأ الجميع برفض قبول تسلم الشهادة من يد ذاك الشخص وطلب تغييره وذاك ما حدث بالضبط. ما زال وفيا لطريقة النقاش الممتعة و من منا لا يتذكر "مسامر القصعة"؟

(الصورة عبد السلام يخلف، 06 10 2020، قسنطينة)





samedi 7 novembre 2020

 

الأمازيغية : الحل موجود

ما دامت فرنسا هي النموذج الأحسن لهم، لماذا لا ينقلون المادة 75 الفقرة 1 من الدستور الفرنسي التي تقول: "اللغات الجهوية هي تراث فرنسي". للعلم، فإن في فرنسا 4 لغات أخرى يتم استعمالها وتدريسها في البلاد لكنها تعتبرها لهجات. لماذا لا نقلدهم ونغلق ملف اللغة الأمازيغية الذي سوف يفرق الشعب الجزائري أكثر مما يمنح الحقوق. إن هذه النقطة من ملفات العصابة التي يجب أن تزول ما دمنا نتحدث عن الجزائر الجديدة.


عبد السلام يخلف

 

الحياة شيء والأغاني شيء آخر أيها المغفل.


عبد السلام يخلف

 

تقول أنك لا تستطيع سماع غناء الكناري الخافت؟ هل يغني لك ؟ يغني للأسراب التي لا تراها... أيها المغفل.


عبد السلام يخلف

 

كلنا نضيّع أعمارنا بحثا عن أعمار أجمل. هذا قدرك أيها المغفل.


عبد السلام يخلف

 

يقولون أن من ينتظر يحصل على كل شيء. ليس في زمن الذئاب وإلا سيقتلك الإنتظار... أيها المغفل


عبد السلام يخلف

 

لماذا تقلق على تصريف فعل "كان" في الأمر وحياتك عامرة بالأفعال الخاطئة ... أيها المغفل؟


عبد السلام يخلف

 

الأسماك والفنان

تسبح في هدوء آسر .. تقول الذي لا نسمعه و لا نعيه... تتشبث بالضوء القادم من النافذة وباليد التي تأتيها بالرزق...يد ذاك الذي يزورها من حين لآخر بعد أن يكون قد وضع بعض الألوان على المساحة البيضاء التي راح يتحداها اليوم كي يصنع منها واحدة من تلك التحف التي تملأ جدران قاعات العرض والمتاحف والمجموعات الخاصة. الفنان التشكيلي محمد بشير بوشريحة يملك اسماكا في بيته توشح الصمت والسكون وترسم هي أيضا بعض الذي يستشفه حين يخطو خطوة نحوها ويطمئن على راحتها وعلى كمية الضوء التي تدخل إليها ودرجة حرارة الماء.

(الصورة عبد السلام يخلف 31/03/2018 بيت الفنان بشير بوشريحة، قسنطينة)



 

مجرمون ولصوص...حشمانين

في كل مرة يتم القبض على مروجي المخدرات أو ممارسي العنف على المواطنين الآمنين أو اللصوص أو عصابات الإجرام يتم تقديمهم على الشاشة بظهورهم وبالحرفين الأولين من الاسم واللقب بدعوى عدم الإساءة لعائلاتهم.

أعتقد أن لا عائلة تفتخر بأبنائها وبناتها حين ينتمون لهذا العالم ومن الواجب فضحهم كي تتبرأ العائلة منهم وحتى يتعرف عليهم المواطنون ويتقون شرهم المرة القادمة. رؤية وجوههم من حق المواطن الذي يدفع يوميا ضريبة التستر عليهم وتشجيعهم على التخفي.

ربما يلتفتون بظهورهم لأنهم...حشمانين هههه

 

سعدتُ جدا بالإشراف على أول مذكرة ماستر في العلوم السياسية، تخصص العلاقات الدولية يتم انجازها باللغة الإنجليزية وهي سابقة طيبة نتمنى أن يستفيد منها الطلبة الآخرون. كان الموضوع حول "الحرب السبرانية كأداة في العلاقات الدولية" تمت مناقشتها في 20 سبتمبر من طرف الطالبة أحلام بوخروف أمام الدكتورتين مليكة فريمش و فريال منايفي. حصلت المذكرة على أعلى علامة بدرجة "ممتاز".

 

المعريفة ...في جامعات أمريكا

كل السلوكات السيئة التي لا تحترم الأخلاق و الأعراف والمؤهلات والشروط للدخول إلى الجامعة تعتبر مرفوضة مهما كان نوعها والدولة التي حدثت فيها. نحن الآن لا نتحدث عن جامعة جزائرية صغيرة في مدينة داخلية أو مركز جامعي فتح أبوابه السنة الماضية، بل نتحدث عن جامعة "بركلي – كاليفورنيا" التي هي واحدة من أكبر وأهم جامعات أمريكا وحلم الكثير من الدارسين والباحثين. صدر تقرير يقول أن الكثير من الطلبة بين سنوات 2013-2019 قد تمكنوا من التسجيل في بعض التخصصات بفضل الرشوة والعلاقات الشخصية مع أعضاء في الإدارة أو الأساتذة وخاصة المانحين الذين يقدمون الأموال للجامعة لكنهم يستغلون نفوذهم في تقديم خدمات لأبناء الأثرياء للتسجيل في تخصصات لا تسمح لهم قدراتهم ومؤهلاتهم العلمية بدخولها.

طبعا، كي نبتلع الغصّة علينا أن نقول بأن الاستثناءات موجودة في كل مكان.

 

المعلم الذي تم قطع رأسه في فرنسا وصفوه بالمتفتح والمدافع عن الحريات. لماذا يقدم لتلاميذ أبرياء كاريكاتورا عن رسول دون ملابس؟ هل يحق له ذلك؟ ماذا عن تقديم صورة رجل عادي ؟ هل سيقبل أولياء التلاميذ بذلك؟ فما بالك بما له من تجسيد لرسول مهما كان.

علينا أن نفرق بين حرية التعبير وحرية الشتم والتهجم على الآخرين.

دون مزايدات، أقول: المغفل يموت على يد حمقه.

 

بحر يغري بالبقاء/ الحرڤة

يوم الثلاثاء الماضي قضيت مع أولادي يوما جميلا على شاطئ البحر بعنابة بعد أن التقطنا بعض الصور من مرتفعات راس الحمراء وامتلأنا بتلك المناظر المدهشة للماء يجاور الجبال وفوقها طيور النورس تحمل رسائل السلام.

أنا أتعاطف مع الموتى الحراڤة لأسباب نعرفها جميعا لكن أن تغلق مدينة عنابة كاملة وتعم الفوضى فذاك أمر غير مقبول. وجدنا أنفسنا في زحمة كبيرة واختناق لحركة المرور لأن عائلات الحراڤة والمتعاطفين معهم أغلقوا كل الشوارع الكبرى حتى أن شرطي المرور لم يجد حلا بل قال لنا: ما عليكم سوى ركن السيارة أمام مقر الشرطة وانتظار حل المشكل ليلا. أحمد الله على معرفتي السابقة بالطرق المؤدية للمدينة وإلى خارجها وبالتالي سلكنا طريق المطار ثم منعرجات وطرقا مهترئة دلنا عليها "الجي بي آس" دون خطأ.

هل الحرقة مسؤولية أولئك الناس المغلوبين على أمرهم والذين كانوا ينتظرون الحافلات بعد يوم حافل بالعمل والتعب؟ لماذا يغلق الطريق العام من طرف أشخاص ليس لهم الحق في فعل ذلك؟ قد يبدو الموقف قاسيا لكن ليس هكذا نحل المشاكل الإجتماعية والاقتصادية والسياسية.

(الصور ع يخلف، عين عشير، عنابة، 20 أكتوبر 2020)

 

شكرا على الهدية

كنت منذ أيام بكلية الفنون والثقافة ففاجأني صديقي الأستاذ عبد الحفيظ شريط /نائب العميد/ بهدية تليق بهوايتي المفضلة والتي هي التصوير الفوتوغرافي حين مدّ يده حاملا كيسا من قطيفة خضراء غامقة قائلا: "هذه لك". فتحتُ الكيس فوجدتُ آلة تصوير من نوع "زينيث" الروسية كان يحملها في أسفاره وترحاله في بريطانيا حين كان طالبا في الثمانينيات مثلي تماما. هي عزيزة على قلبه لأنها شهدت الكثير من الأحداث واللحظات الجميلة لأن ثقافتنا تبعثنا على تخليد ما هو جميل ونادر فقط لكنه فضّل أن يهديني إياها لمعرفته بشغفي بآلات التصوير وعلمه أيضا أن بحوزتي مجموعة كبيرة منها ولذا أراد لها أن تكون بين أخواتها في مكان آمن. سأحتفظ بها وبكل ما رأته في أسفارها حتى تلك اللحظات التي رأتها ولم تلتقطها.

الأستاذ عبد الحفيظ شريط ابن مدينة تبسة، متخرج من انجلترا وواحد من أقدم أساتذة جامعة قسنطينة. عمل مديرا لمعهد الحقوق قبل أن يتحول إلى كلية، ومديرا لمعهد الرياضة وشهد على تحولات الجامعة منذ 40 سنة وله الكثير من الحكايات. عملنا مع بعض في معهد العلوم السياسية التابع لكلية الحقوق حيث كان مديرا وأنا مسؤول البيداغوجيا منذ سنة 1999. رحلة طويلة عامرة بالعمل الدؤوب عمل فيها الرجل بكد حتى أصبح قسم العلوم السياسية بقسنطينة نموذجا للجامعات الأخرى. شكرا له على كل العطاء بالجامعة وشكرا له على الهدية القيّمة التي لن تلتقط الصور من جديد لكن ذاكرتها عامرة بالغناء وتصفيق الأصدقاء والأحبة وهي تصوّب نحوهم. مثل الإنسان تماما، تستحق الراحة الآن...

(الصورتان ع يخلف، 25 أكتوبر 2020).




 

أنت الذي تبني شرفة ببيتك ثم تملؤها بالخردوات أما كان الأجدر بناء خزانة منظمة ومرتبة جيدا...أيها المغفل

 

أحسن الدساتير هو هذا الذي تمت خياطته بالإبرة و دم القلب :

هذا هو رمز 1 نوفمبر الذي لن يدوس عليه أحد.




 

أنا متشائم جدا حيال "المَلك" كورونا الطاغية : في بضع سنوات متتالية، قد يقضي على 

البشرية جمعاء...مبتسمًا.