البقاء لله
تفقد قسنطينة زين الدين بن عبد الله واحدا من أبنائها. كان يزرع في جنباتها
الأغاني الصوفية بانتمائه إلى العيساوة منذ زمن وخاصة منذ حصوله على إجازة من شيوخ
هذه الطريقة في مصدرها. عاش ببساطة كبيرة وبعلاقات طيبة مع كل من عرفه وكل الضيوف
الذين جلسوا معه في استوديو إذاعة قسنطينة وأمتعوا الجمهور بحكاياتهم عن المدينة
القديمة وعادات أهلها.
الرحمة لروحه وتعازينا الخالصة لأهله مع تمنينا لهم بالصبر والسلوان.
تعازينا أيضا لفناني قسنطينة الذين يفقدون صديقا ومقاوما عاملا في صمت.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire