dimanche 21 juin 2020


                       خالد شاكر: هذا أنا أيها الفنان

خالد مثلنا مقيم في مكان يطلّ على الشارع ويتمتعُ بالجلوس قربَ النافذة ومشاهدة الأرصفة وإغاظة "الملك" كورونا بالكتابة والقراءة.
يبتسم في سرّه، وبحثا عن اكتمال خطوات السفر، بدأ الرسم نكاية في الحجْر وحكايات البؤس والبكاء التي يتنفسها الكثير من سكان جمهورية فايسبوك العظيمة. خالد، يكفيه لونٌ واحدٌ كي يُربك الموقفَ والوجوهَ التي يرسمها وهي تتساءلُ عن سفرها إلى هناك حيث كأس الشاي وبعض الأقلام والرؤى الزاحفة وما يكفي من أرواح مبتسمة.
من بين الوجوه الكثيرة التي مرّت أمامه، هو الذي جال بقاع الأرض بدء من قسنطينة وله الكثير مما يقوله لنا، قرر أن يختار بعضا منها ويرسمها وكان وجهي + وجه عبيدو من بين أولئك الذين منحهم خالد بعضَ الوقت كي يزرعَ فيهما اللون والشكل والإلتواءات والحيرة المفضية لقراءة التضاريس والابتسامة المرتجلة.
شكرا أيها الفنان العابث بالحَجْر ولك كل التحايا.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire