mardi 9 juin 2020


يهديني صديقي الشاعر الكبير عبد الحميد شكيل من عنابة هذا النص وأنا بدوري أهديه لكم وقد تكاثر علينا ملوك الشر والشعر والسياسة والتبهليل والتبهديل والكلام والكفر والإيمان والصخب والصراخ والنبوءات والبيانات والدساتير والورق والمحطات والمساندة والمعارضة وفوق ذلك كله...الملك كورونا عليه اللعنة...
كثر الملوك..
فتملّكني الرّعب..
وانسابت على جوانبي،
فتن الريح الغريبة..
وتناوشتني،
الكواسر، والهوام..!!
قل لي:
ماذا أصنعُ ياغريب..؟؟
لا ورد في وادِ الرّملِ..!!
ولا جسر..
يعبره قلبي الرّحيب..
كلما صرخت .. آه..
قيل: عليكَ بالطبيب..!!
لا ليلى نادت..
في شساع الأرض..
أقبل ياغريب..
تاهت مراكب العُمرِ..
وتحامتني جميلات الوجيب..
لا مهرب منكَ..
إلا إليك، يا حبيب..
لمّا شمّرتُ قلبي..
لأحبّهن ..
قلن، في هتف جديب:
اغرب، ياغريب..
لا جسر لكَ..
لتعبر إلى المرعى الخصيب..
ولادمع لك، لتشرع في النحيب..
لا عليك ياغريب..
لا عليك يا غريب..
عبد الحميد شكيل     08 جوان 2020

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire