mardi 9 juin 2020


هدية أخرى من صديقي الشاعر عبد الحميد شكيل
إلى #عبد_السلام_يخلف مرة أخرى..
لكنها أسرفت في الغيابْ،
والذئاب المرقطة.
أراها قد خاضت كل هذا العباب.. ..
من سيهديني قرنفلة،
أو يزرعني سنبلة ،
في صحراء هذا اليبابْ..؟؟
ستدركني الريح الطويلة..
وسيخذلني زهو ذاك الشبابْ. .
فمن سيشرح لي..؟
ومن يفسر لي ..؟
سر هذا العتابْ..!!
إذا ما أمعنتْ في صروف الكتابْ..
ولم تر جذوتها..
شاهقة في دروب العذابْ..
من سيرافقني..
في صحراء العمر الجديبْ..
إذا ما خانك الأحبة..
وأجفلتْ، خيل الصِّحابْ..؟؟
من يفلسف لي هذا..؟
ومن منكم يجيء بطير الجوابْ..؟؟
ومن سيلوّن لي سرب النوارس..
إذا ما شاخ صدح ذاك الرّبابْ..؟؟
لاسماء لكْ.
ولا بحر لكْ..
إذا ما أفردتكَ..
وإذا ما حيّدتكَ..
سماء القِبابْ..
فمن سينهر الوعل،
إذا مرّ ببر الريح..
ولم يجد طيف" ليلى"
ولم يلمح خيل " ربابْ"
ولم يجد الجسر..
وقد تعافى من سحل الرقابْ..
ولم يجد مآتم الوادي..
وقد غزاها نمل الذبابْ..
كلّ العمر المعنَّى..
والرأس المهيب..
قد علاه غيم الضبابْ..
فلا صوت " ليلى" سيدركني..
ولا طير " ربابْ.."
09 جوان 2020

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire