لماذا نتلف ما نود رميه؟؟
هل هو بخل أم داء في النفس أم كره للكتب ؟؟
في أوروبا، حين تريد مكتبة جامعية أو
عمومية التخلص من كتبها القديمة لسبب أو لآخر، يتم وضعها فوق طاولة تتاح للقراء كي
يأخذوا منها مجانا ما أرادوا كي لا ترمى في المزبلة. كل كتاب له قارؤه الذي يستفيد
منه.
في الجزائر يتم رمي الكتب في المزبلة ويحرم
منها القارئ لا أدري السبب. كل أنواع الكتب بما فيها كتب التاريخ التي تحمل صور المجاهدين
والشهداء الأبرار الذين ضحوا بأنفسهم كي تكون هناك كتب وقرّاء...في الجزائر.
تأسفت وصديقيّ علي ولحسن على هذا المشهد المشين
في مدينة العلم والعلماء.
(الصورة ع يخلف، قسنطينة 24/01/2020).
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire