samedi 1 août 2020



البقاء لله

داء الكورونا يفتك بالأحبة ولا يرفق بقلوبنا المكلومة. "مهني كريمة" مسؤولة مخبر الميكروبيولوجيا بمستشفى قسنطينة تسلم الروح وتغادرنا للأبد. لا أصدّق. ذهبتُ مرة للمستشفى لإجراء التحاليل. رائحة الأدوية ورؤية الدم تزعجني. كانت كريمة هناك كي تطمئنني على أن كل شيء سيكون على ما يرام وأن العاملين هناك من أقدم الخبراء في مهنتهم. تبتسم ثم تبتسم.
رحلت وفي عينيها تلك الابتسامة للمرضى تُرضي بها أرواحهم وتسلمهم التحاليل متمنية لهم الشفاء. كانت صديقة العائلة في السراء والضراء، حاضرة دوما حين ننادي اسمها.
"كريمة" ليس بالاسم فقط بل بكل الصفات الطيبة.
لا تكفيك الكلمات و لا الدموع أيتها المرأة المثابرة الرفيعة الروح.
تعازينا القلبية لكل عائلتها ونطلب من الله أن ينزل عليهم السكينة.
إنا لله وإنا إليه راجعون



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire