mardi 19 mai 2020


من وحي الملك
قبل الحجر بقليل أي في 07 مارس جلستُ كعادتي الطيبة مع صديقي الأستاذ كمال بوكرزازة (ينقصنا الأستاذ عبد السلام حداد) حول مايدة عليها كأس شاي وبعض الكاوكاو وكان يوم برد. تكوّرنا في زاوية المحل التيميموني التقليدي للحصول على بعض الدفء ورحنا نسرد حكايات بعضها قديم وبعدها ما بعد حداثي ونتكلم عن الكتب وما جاورها من نكت ونوادر تؤثث أمسيتنا. دخل شاب إفريقي إلى المكان وقد حمل في يده ولاعة/ تماما مثل الفيلسوف ديوجينوس الذي يحمل فانوسا في وضح النهار/ اعتقدنا أنها نوع من العبث من طرفه فأشرنا عليه بإطفائها، فقال بلغة فهمنا منها كلمة واحدة: البرد.
كان الشاب يسخّن يديه بالولاعة لأنه لا يحتمل البرد. نحن في إفريقيا ولكننا نعرف عن القارات الأخرى أكثر مما نعرفه عن إخواننا في القارة التي ننتمي إليها.
في زمن الحجر اللعين هذا، اشتقتُ إلى مكان قلب اللوز وبائع الشاي وصديقي الإفريقي الذي....نسيت أن أسأله عن اسمه.
(الصورة ع يخلف، 07 03 2020، المدينة الجديدة، قسنطينة).



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire