dimanche 12 avril 2020


البنغولPangolin
حيوان لم ينصفه اسمه و لم يحترمه البشر. لا يأكل سوى النمل ويتكوّر على ذاته لحظة الخطر. يحتفلون بيوم عالميّ يحمل اسمه يكون في السبت الثالث من شهر فيفري من كل سنة لكنهم يخونوه ويبيعونه في الأسواق ويأكلون لحمه ويطحنون حراشفه وعظامه للزينة ولأغراض أخرى لا يعرفها سوى البشر الشرير.
يقول العلماء أن كورونا أصله من الخفاش الذي هو بمثابة "الخزان الحامل" للفيروس لكن كي ينتقل كورونا من الخفاش إلى الإنسان كان بحاجة إلى "وسيط". يبدو أن البنغول سمع بالحاجة إلى خدمة يقدمها للخفاش كي ينتقم لنفسه ولكل الحيوانات البرية التي يأخذها الناس ويذبحونها وينكلون بها ويأكلونها نيئة أو مشوية أو مغلية في الماء. لا أحد يأبه لألمها وصراخها ما دام البشر مشغول بالضحك والمأكولات من كل نوع وحجم والخمور من كل حقل.
انتقم البنغول لفصيلته المهددة بالإنقراض ولكل الأصوات التي تأتي من الغابة.
إنها المأساة تقولون. هرب الناس إلى بيوتهم. سيضحك البنغول كثيرا في غابته المحروقة التي راحت تنبت شجيراتها من جديد.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire