من وحي
"المَلك"
كورونا يفتح أبواب سراديبه كي يبتلع أولئك
الذين كانوا للتو يجلسون في الحدائق والساحات العمومية ويملأون المقاهي بضحكاتهم
ودخان سجائرهم ويجُولون في الحوانيت ويحملون الفواكه والخضر الطازجة القادمة من
الحقول المجاورة والتي ما زالت تحمل رائحة أيادي الفلاحين التي غرستها وسقتها
واعتنت بها ثم قطفتها وجمعتها وأوصلتها إلى السوق والمحل.
الله يجيب الخير.
الله يجيب الخير.
(الصورة ع يخلف، 29 أوت 2010، ابني محمد الصادق
+ بائع الدلاع، ديدوش مراد، قسنطينة)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire