dimanche 12 avril 2020


الشاعر السوري الكبير عبد القادر الحصني:
صديقي الذي يتذكرني ويذكر لقاءنا في قسنطينة بخير حين التقينا مع جماعة من الشعراء بمناسبة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 ويكتب لي في عيد ميلادي هذا النص الرائع الذي يقول صدقه وروحه العالية ونبله الوثاب.
كتب يقول:
"
الصديق Ikhlef Abdel صباح الخير... صباح عيد ميلادك... صباحك
أعرف أنّك اليوم لن تكون محاطًا إلا بالأصدقاء الذين يحيون في قلبك، وأحسبني واحدًا منهم.
أفقتُ اليوم على تذكُّر ما بيننا من أوقات جميلة، وفي البال أن نخرج في نزهة إلى أماكن ما كانت لتبقى فيّ بهذا الجمال لولا صحبتك أيّها المثقّف الكبير والعاشق الكبير للحياة والأدب والفنّ والكاميرا.
سنتمشّى معًا على شاطئ عنّابة، ونتجوّل معًا في حارات قسنطينة القديمة... تعرف أنا خجول منها فهي أجمل بكثير من قصيدتي التي كتبتها لها... وأنت أيضًا.
ثمّة من يطرق باب بيتك الآن، ويحمل وردة محبّة... أطلَّ عليه بوجهك المشرق، واستقبل وردته، فربّما هو صديق ومشتاقٌ إليك... ربّما هو أنا."
شكرا لك وكما وعدتك حينها...سنلتقي.
أقول لك الآن:
سمعتُ على الباب طرقا، فتحته فإذا به صديق عزيز يأتي ليتمنى لي عيد ميلاد سعيد. دخل عطر قسنطينة من النافذة كأنها تستقبله بحب من جديد ولم تصدق أنه فارقها يوم فعل. أكلنا الطورطة وشربنا الشاي واستمعنا للشعر. جلستُ بعدها وحيدا وقلت لطيفه: "كأني أرى" // شكرا صديقي
(
الصورة ع يخلف، عنابة، 28 نوفمبر 2005)




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire