40 سنة...لا أصدّق
لما سمعتُ هذه الأيام بامتحان الباكالوريا
جاءتني الرغبة في المراجعة ودخول الامتحان. أخذتُ كرّاس العلوم الطبيعية ورحت أقرأ
درس الخلية. لم يسعفني حماس اللحظة وأنا أحضّر أشيائي كي أخرج من المنزل. انتبهتُ
للسنة الدراسية وأدركتُ أن الزمن قد فات وأغلقت أبواب مركز الامتحان. لم أطلب من
أحد أن يتضامن معي لأعيد الإمتحان و لم أحرج أحدا. استنجدتُ بابتسامة أخبئها دوما
في جيبي للحالات الطارئة.
هذا كراسي لما كنتُ في السنة النهائية، قسم
أدبي 2، بثانوية يوغرطة، قسنطينة، السنة الدراسية 1980-1981. "قْبَلْ
بكري" كما أقول دائما.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire