mercredi 11 septembre 2019



حافظ الأختام...حفظ الدرس جيدا
ربطتنا العصابة بفرنسا لعقود كاملة. لن نتحدث عن الأجزاء غير المعلنة من اتفاقيات ايفيان و لا عن مصالح فرنسا الاقتصادية في الجزائر و لا عن أولاد العصابة الموزعين على عواصم العالم كانوا يحضرونهم لامتلاك زمام الأمور. أشير فقط إلى ملاحظة لا يستطيع أن يستوعبها أي عارف. يسمى وزير العدل في الجزائر "حافظ الأختام"، من أين جاءتنا هذه التسمية؟
إنها وظيفة كان يضطلع بها أحد الضباط أثناء الملكية الفرنسية استحدثت تحت لويس فيليب في القرن الثاني عشر، وكان يوضع عند هذا الشخص الختم الذي يحمل رموز المملكة ويؤكد على منح الدمغة الرسمية للوثائق الصادرة عن الملك ومن بينها الأحكام التي تصدر في حق المساجين والتي تحمل ختم الملك. في 1791 قام لويس السادس عشر بتعيين "وزير العدل حافظ ختم الدولة" وكان أول استعمال لكلمة "وزير العدل".
فتحولت رموز المَلكية إلى رموز الجمهورية التي تحمل صورة امرأة تمثل الحرية.
الآن السؤال المطروح: ما هي علاقة الجزائر بحافظ الأختام هذا الذي هو جزء لا يتجزأ من تاريخ الدولة الفرنسية الذي تفخر به وتريد الترويج له ووجدت لذلك في الجزائر بعض الأغنام التي تهوى الحشيش الفرنسي. من هنا علينا تصحيح الكثير من الأشياء وإرسال كل حافظي الأختام إلى ...الحراش.
(الصورة ع يخلف، باريس، 2010).


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire