mardi 30 juillet 2019



Big Eyes  - العيون الكبيرة
هو فيلم جاد يحكي قصة حقيقية لرسامة اسمها مرغاريت كين (Margaret Keane) بدأت ترسم وجوه الأطفال لكن بعيون كبيرة جدا. توفي زوجها فتعرّف عليها رسام مثلها لكنه يكتفي برسم الشوارع والبنايات. يقرران الزواج وهنا تتعقد الأمور. يبدأ الزوج في بيع لوحات زوجته الرسامة على أنها من ابتكاره وينال شهرة عالمية. تكتشف هي أن اللوحات السابقة التي كان "يرسمها" للشوارع هي أيضا لم تكن من ابداعه بل يرسمها شخص آخر ويكتفي هو بتغيير التوقيع. يبدو أن الرجل عاش بالكذب طوال حياته. تقرر هي الانفصال عنه لكنه يريد أن يبتزها فيشترط عليها رسم 100 لوحة قبل أن يقبل الطلاق. تقرر فضحه فتلجأ إلى الصحافة ثم إلى القضاء. يقرر القاضي أن يقصّر الكذب فيطلب من كلا "الرساميْن" رسم لوحة بعيون كبيرة. قامت هي بالأمر بطريقة بسيطة أما هو فلم يستطع رسم خط صغير وادعى أن ذراعه تؤلمه. تنال هي الشهرة من جديد. وهذه هي اللوحة التي رسمتها داخل المحكمة.
ما تزال السيدة كين حية ترزق وترسم العيون الكبيرة ولها موقع على النت هو: https://www.keane-eyes.com
 Margaret Keane : Big Eyes
A fascinating story that begun when Margaret came to replacing her weak ears by the powers of watching. Painting big eyes since these eyes can speak and tell things. They are the way to the soul. A new husband decided to sell her paintings as though they were his. A long story depicted in this nice movie that you can savor at your sweet home. Art never lies. 




dimanche 21 juillet 2019



مراد بوكرزازة ... الأجنحة من جديد
في بيتنا كناري أصفر. قبل أيام دخلتْ زوجتي المنزل وبيدها قفص فيه كناري أبيض قائلة: أهدانا إياه مراد. يا لصديقي الذي يصرّ على إهدائي العصافير التي في أجنحتها فوضى المدى الممتد الذي يتزاحم فيه الحضور والغياب وكأنه يزرع في حديقتنا كوكبا مضيئا. يصرّ مراد لأنه أهداني منذ ثلاثين سنة خلت كناريا آخر كان بداية حكاية الأجنحة. ما زلت شابا حينها. الكناري إياه كان قد تعرّض لحادث داخل القفص وتأذت ساقه وقرر مراد أن يصلحها ويداويها قبل أن يهديه لي. ظل الكناري يفرط في إضرام الفرح وتنويع الزقزقات في منزلنا بحي سان جان (المنزل غير موجود الآن، تم تهديمه ودفنه تماما كما يحدث مع البشر حين يهرمون/ تلك حكاية أخرى). مات على الثالثة فجرا في فصل الشتاء ولم أستطع دفنه بل وضعته في المجمّد بالثلاجة مانحا نفسي فرصة كي أستوعب الذي حدث بغتة، مثل ستارة تسقط في الوقت الذي تكون أنت تشاهد منظر غروب هادئ.
الكناري الجديد أبيض لم نطلق عليه اسما بعد. قبل البارحة، حضر معنا فرح الحصول على كأس إفريقيا للأمم وبقي مستيقظا شطرا من الليل. سيشهد معنا تلك الأشياء التي ستقتحم الحياة دون إنذار، ستضج حنجرته بالغناء العامر بالعذوبة، سيستريح في قفص حوله المعدن اللعين وسيحنّ إلى العش من جديد تماما كما نفعل نحن.
شكرا صديقي مراد، ستحضر معنا كل يوم في روح الكناري.
(الصورة ع يخلف، قسنطينة 21/07/2019).
My friend Mourad Boukerzaza is always here to offer us the best of himself. He’s a bird lover. Thirty years ago he gave me a canary which had a broken leg. The bird made all the family and the neighbors as happy as ever. It died one winter morning and I couldn’t stand the sudden event. I did put it in the freezer in order to forget the tragic moment.
The new canary is white. It witnessed the joy in our house, all the joy of seeing the national football team winning the final and getting the African cup. Thanks my friend for the singing.
(Photo A.ikhlef, Constantine 21/07/2019).


mercredi 17 juillet 2019



ماذا تريد أيها الموت؟
تقترب خلسة و لا تراعي مشاعري. تأتي بغتة في كل لحظة جهارا نهارا لا يردّك الضوء ولا البكاء. لا توقفك الذكريات الجميلة لحياة طال أمدها. تفتش في كراساتي القديمة وفي ألبومات الصور ثم تختار بهدوء صورة تضعها في جيبك. ليتني أقفلتُ الدرجَ بإحكام كي لا تجد طريقا لأشيائي التي استودعتـُها درجي المغلق. صُوَري التي يطلع منها أصدقائي ليلا، حين أنام، ويرقصون بجنون، يمعنون في الصلوات ثم يتبادلون الأنخاب. صديقي رشيد مرزوقي واحد منهم. مصوّر من الطراز الراقي، يعشق ما يفعله، يحبه أهل قالمة وكامل الشبان الذين أدخل إلى قلوبهم حب فن التصوير الفوتوغرافي وأقام الكثير من المعارض ونظم بعضها. صوته الهادئ ما زال يرن. هذا صديقي أيها الموت، ماذا فعلت به؟ أراهُ عاصبًا جبهته بخيط من ذهب وبيده آلة تصوير وهو يلوّح للعابرين في رصيف العمر.
الرحمة لروحك يا صديقي. أنت أجمل من كل ذكرى. ستبقى في الصور مَلك الابتسامة.
(الصورة ع يخلف، قالمة، جوان 2011 في معرض الصورة الفوتوغرافية).

Death, please, don’t do it again. You’ve come too close to those dear to my heart. He is one of my best friends, those who I trust much and wait for his art. Photography in Guelma, his home town, is lonely today. He has left for good.
Peace to your soul. You’ll always be better than the best memory left to be remembered.
(Photo a.ikhlef taken during the photography meeting he chaired in June 2011).


mardi 9 juillet 2019



النار في الهشيم...بهدوء تام
كنت مع صديقي عبد السلام حداد في طريقنا إلى مدينة سطيف يوم 04 جويلية 2019، وعلى مشارف عين سمارة رأينا مشهدا مهولا: النار تنتشر بشكل فضيع في بقايا التبن اليابس ومكنت النيران من الانتقال إلى الطرف الآخر من الطريق وراحت تلتهم ما طاب لها. ما شد انتباهنا هو غياب رجال الإطفاء وغياب المواطنين الذين لو تدخلوا بكل البساطة الممكنة وبكميات قليلة من الماء لكانوا أوقفوا النار. ما يزعج هو أن اللهب كان بمحاذاة محطة كهربائية.
I was on my way to Setif with my friend Abdesslam Haddad and suddenly we were the witnesses of a cold blooded crime. Close to an electrical station, the fire spread like hell and was threatening the neighborhood. No one was concerned by the spectacle. No one brought a drop of water.
(Photo A.ikhlef 04/07/2019)



mardi 2 juillet 2019



ميلي فانيلي Milli Vanilli: روعة الكذب
في سنة 1988 بمدينة ساوثهامبتن الانجليزية حين كنت طالبا بجامعتها، استمعتُ لأغنية رائعة غناها الثنائي "ميلي فانيلي" الذي يضم فابريس مورفان الفرنسي و روبرت بيلاتوس الألماني تحمل الأغنية عنوان "تعرفين أنها الحقيقة يا طفلة" (Girl you know it’s true). بعد الأغنية صدر الألبوم الذي جعل الثنائي يصبح أسطورة عالمية. بعدها اكتشف نفس العالم أن الثنائي لم يكن هو الذي يغني بل كانت الأصوات الجميلة لثلاثة أشخاص و هم شارلز سو، جون دايفس و براد هاويل. المنتج فرانز روذر هو الذي فعل كل ذلك./ اليوم وأنا أستمع إلى تلك الموسيقى الرائعة أكتشف كم للكذب من طعم جميل حين يغلف بلحن شجي ووقع بهي ولغة عارفة.

It was a delicious scandal though. Listening to Milli Vanilli after many years seems to give me pleasure and joy. I know it wasn’t true although they said it in the song “Girl you know it’s true”.