من وحي الملك
أصبحت للخبز شخصية باهرة و
له اسم مذهّب. يبدأ دقيقا قادما من الحقول ومعه ملاعق من الماء والزيت وبعض الملح.
له مكونات عادية لكن يطلع منها في صورة الأمير غير العادي وخلفه الستائر وهو يجلس
على كرسي من رخام. لا يحدّثنا عن الحريق الذي تعرّض له بل عن الذوق الذي سيمنحنا
إياه. ما أجمله هذا القادم من الفرن الذي لا يبوح بشيء وهو ينظر إليّ في اطمئنان
وأنا أصوّره للذكرى.
(الصورة ع يخلف 07 04 2020،
قسنطينة)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire