منطق الجزائري: هل هو فعلا من المنطق؟
صورة أويحي في المقبرة مكبلا بالأصفاد،
مطأطأ الرأس، حزينا ومدهوشا.
التعليقات من كل جانب: هذه بشاعة لا يقبلها
العقل ولاإنسانية يمارسها البعض. إنه انتقام.
الكثير نسوا أن تعليقاتهم السابقة كانت
مناقضة تماما لما يقولونه اليوم. كانوا يتمنون قتله وإعدامه في ساحة عمومية. البعض
قال "ناكل اللحم نتاعو". هو الذي قرر اغلاق الشركات الوطنية وأفقر
الكثير من الجزائريين وكان ينظر إليهم بازدراء ويتعامل بالحقرة ويحصل على الرشوة
بمئات الملايير.
الكثير نسي عدالة الخالق بأنه يهمل ولا
يهمل. دعوات الفقراء والمشردين والمظلومين والذين يقتاتون من براميل القمامة
والذين هم في السجون.
كما تدين تدان.
أما الصورة السيئة التي نصدّرها للخارج
فتلك ليست بحكاية لأن هذا "الخارج" كان سعيدا حين كان أويحي يوقع وثائق
استغلال الجزائريين.
أما منطق التناقض و"الحنانة"
الزايدة فلا داعي.
أن تمارس السياسة يعني أن تقبل بقواعد
اللعبة. عالم السياسة هو عالم المدنّس / أما المقدس والأخلاق فذاك عالم آخر.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire