jeudi 16 juillet 2020


الله أكبر 16 07 2020
نزل علينا خبر وفاة الفنان التشكيلي دّا عمار علالوش باردا من خلال صفحته بالفايسبوك. لم نواسيه في مرضه ولم نمنحه قارورة مارتينازي كما يشتهي....للمرة الأخيرة. تفقدُ فيه الجزائر واحدا من أكبر الفنانين، عاش تشكيليا إلى جانب ايسياخم وخدة و مسلي وغيرهم. بروحه المرحة ومشاريعه التي لا تنتهي وهي التي منحته كل تلك الطاقة للمواصلة دون هوادة. في مرسمه التقطتُ له الكثير من الصور كالعادة، راح يعدّ فوق أصابعه المشاريع التي سوف أنفذها معه: فتح رواق الفنون الذي كنتُ قد أعلنت عنه في منشور سابق + معرض متحف سيرتا يجمع كل أعمالهUne rétrospective  تكون آخر معرض له + جلب اللوحات الفنية التي تركها خلفه في بيته بتونس والتي سوف تضيع للأبد.
كان يعدّ بأصابعه لكن الزمن لا يمهل العد فوق ثلاثة.
لماذا رحلت يا صديقي ولنا الكثير من الحكايات مع بعض وجملة من المشاريع التي ذهبت دون أن تمنحني فرصة للبدء فيها؟
لماذا في هذا الظرف التافه الذي لن يمنحنا فرصة إلقاء نظرة أخيرة، التفاتة أخيرة، جلسة أخيرة بمقهى طبوش في سان جان، وأنت توقع آخر لوحة ترسم فيها الوجه الحقيقي للحياة ؟
لا لغة لي الآن يا صديقي. سأكلمك بعد أن ترتاح من السفر ...
إلى عائلة الفنان دا عمار علالوش / كما كنتُ أناديه/ كل التعازي القلبية.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
(الصورة ع يخلف، قسنطينة)

Da Ammar Allalouche has left our world forever. He was a great painter and a humanist who was capable of giving life to the hardest of the situations. Authentic and faithful to himself and his principles, he used to talk about all the projects he’s been trying to materialize. In the last photo I took of him in his studio, he was using his fingers to count the projects he was cultivating.
Allah Akbar.
Go now and have a rest my dear friend, I’ll talk to you later on.
(Photo A.Ikhlef, 2020, Constantine)



lundi 13 juillet 2020


المطلوب هو الاعتذار

هو ليس طلب اعتذار فرنسا على ما اقترفته من فظائع في الجزائر.
حين تجلسون إلى قهوة المساء في حديقة أو شرفة أو في أي مكان تأكلون بعض الحلويات التقليدية أو المرطبات الحلوة فلا تنهروا أبدا النحلة : تلك المخلوقة التي تبدو مستعجلة وهي تبحث عن الرحيق عائدة إلى عمق الكهف كي تصنع العسل.
إنها تأخذ ما كان سُرِق منها.
إنها تستحق الاعتذار.
(الصورة ع يخلف 28 08 2018 تمنار، القل)

We have to present our excuses to this tiny creature called the bee. She’s here to get what was stolen from her food reserves.
So don’t be too cruel to forget about those who live along with you on this globe.
(Photo A.Ikhlef, 2018, Tamanart, Collo).



vendredi 10 juillet 2020


              قد لا يشبهك في شيء

حين تسمع شخصا يقول لك : "أنا ذاهب إلى المنزل" فانتبه : قد يكون منزله كومة من القصدير يخشى ان يجرح مشاعرك لو وصفها لك بالتفصيل.
حين يقول لك : "سأحضر الأطفال من المدرسة" فانتبه : قد يكون أطفاله بعض ذاك التعب الذي في عينيه وثيابهم بقايا أطفال القارات السعيدة.
حين يقول لك: "سأذهب بسيارتي للعمل" فانتبه : قد لا يكون العمل السهل الذي تفكر فيه وقد تكون السيارة صفراء مثل الحزن الذي يسكن مفاصله حين يتمدد ليلا.
الكلمات لا تعني دوما ذاك الذي تقوله....علينا أن ننتبه فقط.
(الصورة ع يخلف 02 02 2014، قسنطينة).

The yellow color is not always yellow.
When a man says that he’s going to work, please be patient to see where he’s going to. Hell isn’t very far from his words.
Think twice before believing that he’s got children to get from school. It might be a simple dream.
Please think always twice. Even more than five times.
(Photo A.Ikhlef 02 02 2014 Constantine).



jeudi 9 juillet 2020


تزوير التاريخ بنيّة أو بدونها

نشر شخص رسما بقلم الرصاص قام به – مشكورا- من خلال صورة أراد أن يعبر بواسطتها عن حبه للوطن ويكرم بها المجاهدات الجزائريات بمناسبة 5 جويلية.
يحدث أحيانا أن نخطئ ولكن الخطأ الأكبر ألا نعترف بالخطأ ونحوّله إلى خطيئة. بنية طيبة، اتصلتُ بالشخص إياه كي أقول له أن الرسم هو لصورة أصلية لمجموعة من نساء الحركى. لم يصدق باعتبار أن الكثير من التعليقات على الرسم شكرته وأثنت على موهبته ووطنيته وحبه لهذا البلد حتى أن البعض قام بتحليل للنظرة الثاقبة للمرأة التي تحمل السلاح من أجل محاربة العدو الغاشم. لم يصدّق الفكرة أن هناك من رفع السلاح ضد الجزائريين وخاصة من النساء. راح يجادل ويجادل.
إن هذا النوع من الموقف المتعنت قد يقود إلى مسؤولية كبيرة تضفي إلى الكذب على التاريخ واستعمال وثيقة في غير مكانها ودس الإشاعات وتغليط القراء وقد يؤدي بصاحبه إلى السجن.



dimanche 5 juillet 2020


                              05 جويلية 2020

بالمختصر : يمكن للجزائر أن تحصل على حريتها كاملة بإرادة شعبها وقوة شبابها وصدق إيمان سكانها أن الأوطان تُبنى بالعقل.

All I can say is that Algeria can be fully FREE with the will of its people, the power of its youth and the faith of its citizens that it’s the mind that can build nations.





(Photo A.Ikhlef)    


                                                                                            


                الرحمة لروحه يا رب

توفي الرجل الطيب علاوة بوشلاغم المعروف في الأوساط الإعلامية في التلفزيون كصحفي ومديرا بالإذاعة. عمل جاهدا كي يكسب الأصدقاء بابتسامته وحكاياته التي لا تنتهي. غادر عالمنا منسحبا في صمت. لم يطل مرضه ولم يطل الله معاناته. نطلب له الرحمة ولأهله نقدم التعازي القلبية ونتمنى لهم الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.
(آخر صورة له و لي مع جملة من الأصدقاء في 10 03 2019 يوم جمعة بعد الحراك، مقهى الروايال، قسنطينة)




        الله أكبر... الرحمة لروحه يا رب

هذا ابن عمي "ڤمال" يخلف (اسمه ينطق "جمال" بالمصرية – لأنه سمي تيمنا بجمال عبد الناصر آنذاك) توفي اليوم بكورونا. ندعو له بالرحمة ونتضرع لله أن يستقبله في جنة الخلد ويلهم جميع العائلة الصبر والسلوان. ترك سيارته رباعية الدفع التي كان يقول أنها صُنعت للصعود إلى الجبال والوصول إلى الصحارى. ترك بندقية الصيد التي كانت ترافقه في كل مكان وكانت رحلات الصيد معه متعة لا تنتهي، عامرة بالمغامرات والضحك العالي. لا يحب تضييع الطرائد أبدا. كان يزرع الضحكة من لا شيء ويحب الموسيقى الكلاسيكية.
اللهم ارحمه برحمتك الواسعة ونوّر قبره بنورك الوهاج. إنا لله وإنا إليه راجعون.




إلى الجزائر تعود جماجم رجال المقاومة الذين تحدوا التاريخ. هناك من يجد في الحدث التاريخي الرائع فرصة للنكتة والتقعور. اللعنة


رأس محنطة لعيسى الحمادي، رفيق بوبغلة
جمجمة الشريف بوبغلة
جمجمة بوزيان زعيم مقاومة الزعاطشة
جمجمة سي موسى رفيق بوزيان
جمجمة الشريف بوقديدة المدعو بوعمار بن قديدة
جمجمة مختار بن قويدر التيطراوي
جمجمة سعيد مرابط، قطعت رأسه في سنة 1841 بالعاصمة
جمجمة غير محددة الهوية تم قطعها في منطقة الساحل عام 1841
جمجمة عمار بن سليمان من الجزائر العاصمة
جمجمة محمد بن الحاج السن من 17 الى 18 سنة من قبيلة بني مناصر
جمجمة بلقاسم بن محمد الجنادي
جمجمة علي خليفة بن محمد 26 سنة، توفي في العاصمة في 31 ديسمبر 1838
جمجمة قدور بن يطو
جمجمة السعيد بن دلهيس من بني سليمان بالمدية
جمجمة السعدي بن ساعد من نواحي القل بسكيكدة
رأس غير محددة الهوية محفوظة بالزئبق والتجفيف الشمسي 1865
جمجمة الحبيب ولد .. اسم غير كامل، مولود 1844 بوهران
إلى جانب تسع جماجم لم يتم الكشف عنها من طرف اللجنة العلمية


أحكام بالسجن على الوزراء : يعني أن الجزائر كانت بضاعة للنهب ...اللعنة


الأحكام التي صدرت على الوزراء اللصوص يجب أن تكون غير قابلة للتغيير والتقليص والعفو "الرئاسي"


                                         من وحي الملك


أصبحت للخبز شخصية باهرة و له اسم مذهّب. يبدأ دقيقا قادما من الحقول ومعه ملاعق من الماء والزيت وبعض الملح. له مكونات عادية لكن يطلع منها في صورة الأمير غير العادي وخلفه الستائر وهو يجلس على كرسي من رخام. لا يحدّثنا عن الحريق الذي تعرّض له بل عن الذوق الذي سيمنحنا إياه. ما أجمله هذا القادم من الفرن الذي لا يبوح بشيء وهو ينظر إليّ في اطمئنان وأنا أصوّره للذكرى.
(الصورة ع يخلف 07 04 2020، قسنطينة)




                               الرحمة لروحه...صديقي بيل

وأنا أفتش في صوري القديمة (حياتي كاملة) كنا نناديه "بيل" (Bel) اختصارا لاسم "بلقاسم". كان طيبا ومبتسما إلى الحد الذي لا يمكن تقليده. يلعب كرة القدم بشكل لا يمكن تقليده أبدا أيضا. كنا حين نلعب في قاعة جامعة ساوثامبتن (University of Southampton) الموجودة بمجمع الطلبة (The students’ union) كانت المدرجات تمتلئ بالطلبة من أجله لأنه يمتع الجمهور بتقنياته وفنياته المتفردة، والجميل في الحكاية أنه حين لا يتم تمرير الكرة إليه في اللحظة الحاسمة، يغضب ثم يمسك بالكرة لوحده مراوغا الجميع ممتعا الجمهور أكثر. كأن الكرة ملتصقة بقدمه.
كنا بنفس الحي الجامعي (Glen Eyre Hall) أيضا وكم لعبنا مع بعض "السنوكر"  (snooker) في نادي الحي المحاذي للبناية التي كنت أقطن بها واحتفلنا مع بعض بأعياد الميلاد ورأس السنة ونصنع رجل الثلج مع بعض نلعب الكرة أحيانا في الساحة الصغيرة العشبية قرب الغرفة.
(في الصورة) من حين لآخر وبعد جهد النهار حين نخرج من المكتبة، نتناول الغذاء سويّا ثم نجلس أو نتمدد في تلك الساحة المخضرّة للجامعة ونسرد حكايات لا تنتهي منها الجد ومنها الهزل...
رحل صديقي بلقاسم بومهدي بروفيسور العلوم السياسية بجامعة الجزائر الذي أنجز أطروحة عن الصحراء الغربية مع المشرفة "كاولاين طوماس" (Caroline Thomas) المتخصصة في العالم الثالث – الرحمة لروحها هي أيضا.
رحلتَ يا صديقي وما تزال قضية الصحراء الغربية عالقة في أروقة السياسيين وما زلنا نحن اليوم عالقين في شراك "ملك" لا يستكين ولا يملّ التنكيل...اليوم 283 إصابة...وتلك حكاية أخرى.
الرحمة لروحك يا رب والكثير من السكينة واللطف وأنت هناك. أشتاق إليك صديقي..ما أجملك
الصورة ع يخلف 20 04 1987، بلقاسم بالأسْود، جامعة ساوثامبتن، انجلترا)
A.Ikhlef & Belkacem Boumahdi/ University of Southampton/ 20 
04 1987.




المهازل التاريخية
الجزائر 40 مليون نسمة / 38 وزير + 2    
المانيا 83 مليون / 16 وزير
فرنسا 66 مليون / 19 وزير
اسبانيا 46 مليون نسمة / 18 وزير


دمروا هذا الوطن الجميل وما زالوا يدمرونه لكن جزائر المستقبل ستكون لجيل آخر يقرأ عنهم في كتب التاريخ بأنهم: لم يحترموا أنفسهم ولم يكونوا في مستوى البلاد الكبيرة التي وهبهم الله إياها...


                      منطق الجزائري: هل هو فعلا من المنطق؟

صورة أويحي في المقبرة مكبلا بالأصفاد، مطأطأ الرأس، حزينا ومدهوشا.
التعليقات من كل جانب: هذه بشاعة لا يقبلها العقل ولاإنسانية يمارسها البعض. إنه انتقام.
الكثير نسوا أن تعليقاتهم السابقة كانت مناقضة تماما لما يقولونه اليوم. كانوا يتمنون قتله وإعدامه في ساحة عمومية. البعض قال "ناكل اللحم نتاعو". هو الذي قرر اغلاق الشركات الوطنية وأفقر الكثير من الجزائريين وكان ينظر إليهم بازدراء ويتعامل بالحقرة ويحصل على الرشوة بمئات الملايير.
الكثير نسي عدالة الخالق بأنه يهمل ولا يهمل. دعوات الفقراء والمشردين والمظلومين والذين يقتاتون من براميل القمامة والذين هم في السجون.
كما تدين تدان.
أما الصورة السيئة التي نصدّرها للخارج فتلك ليست بحكاية لأن هذا "الخارج" كان سعيدا حين كان أويحي يوقع وثائق استغلال الجزائريين.
أما منطق التناقض و"الحنانة" الزايدة فلا داعي.
أن تمارس السياسة يعني أن تقبل بقواعد اللعبة. عالم السياسة هو عالم المدنّس / أما المقدس والأخلاق فذاك عالم آخر.