mardi 6 août 2019



الحمار السعيد...صديقي
ذاك الحمار الذي تحدث عنه صديقي حداد عبد السلام في المنشور السابق كان سعيدا جدا في تلك الباحة حيث القليل من الناس و لا أطفال لإزعاجه وركوب ظهره كان فقط بحاجة إلى شربة ماء وذاك ما قمتُ به حين حملتُ الدلو وجئت به ممتلئا. شربَ وكان فرحًا جدا وتلك هي الصورة التي أردتُ أخذها له و هو يطل من بين أشجار الخوخ وحباتها المتناثرة في الأرجاء. لن تصدقوا عدد الأشجار التي لا يَجني فاكهتها أحد وهي تنتظر فقط تلك اليد العاشقة التي تمتد للقطف. كان صديقي الحمار ينظر إليّ باستغراب ويدّعي أنه لا يحبني من أجل الماء أو الصورة بل لأنني زرعتُ في خطواته بذرة جديدة لحُبّ الغابة والركض في أحلامها. كنت أرى الحمار مثل أسطوانة تدور وتعيد أنشودة مايكل جاكسون "أغنية الأرض" (The Earth Song) والحمار يرقص مطمئنا على وجهته وسماحة الملكوت. ودّعته بيد ملوحة لكنني ... نسيت أن أسأله عن اسمه.
الصورة ع يخلف، أولاد تبان، سطيف، 5 جويلية 2019.
هامش ضروري: صورة الحمار طلبها أولا صديقي خالد شاكر فأرسلتها له قبل أن يأتي منشور عبد السلام حداد ويمنح فرصة للسيد الحمار كي يرى صورته منشورة وهو يظهر في كامل أبهته وبهائه.

The donkey was happy and cheerful. He seemed to be true to himself and to Michael Jackson’s Earth Song. Peach trees were everywhere and that gave him some sort of willingness to live forever and wish to have some more of that. It was hot that day and I quenched his thirst by filling a bucket. He was happy and showed it. I left him to his joy but I forgot to ask him his name.
Photo a.ikhlef, Ouled Tebbane, Sétif, 05 july 2019.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire