وداعا صديقي المبتسم...عمّار جفال
كان أستاذي بمعهد العلوم السياسية بجامعة
الجزائر عام 1983-1984 درّسني مقياس "ملتقى مشاكل إفريقيا" ثم مرّ الزمن
وأصبحتُ بدوري أستاذا وصار الأستاذ صديقي. كم لنا من الجلسات الأكاديمية ولكنه كان
يعشق كل ما هو فن وطرب. درّس دفعات الماجستير الكثيرة بجامعة قسنطينة وكنتُ
أستقبله بمعية صديقه وصديقي عبد الحفيظ شريط كي نجلس في غرفة الإقامة المخصصة
للأساتذة الزوار بزواغي.
كان الضحك يُسمع من بعيد إلى ساعة متأخرة
من الليل.
رجل يحبّ المرح والنكتة نفتقده بهذه
السرعة.
بقيتْ الصور الكثيرة تذكرني بك يا صديقي.
لقد هدّأتَ من غضبي يوم حكيتُ لك حكاية فقلتَ
مبتسما: "الأرواح تتقارب من بعضها، دون
أن أعرف الذي حصل لك فقد انتقمتُ لك بالطريقة التي تروقك". تلك حكاية أخرى.
وداعا يا صديقي. أتمنى أن نلتقي من جديد في
مكان ما من عالم الله.
(الصورة الجزائر، البريد المركزي 13 جويلية
2009)
Ammar Djeffel.
One of my lecturers at Algiers University during the
year 1983-1984 who became later on one of my dearest friends. He left quickly
and swiftly responding to that soft call that’s hovering upon our heads. We
used to tell jokes till deep in the night. A nice troubadour with a lovely
personality.
He is no more.
Good bye my friend.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire