samedi 6 avril 2019

الجمعة السابعة من الحراك
لم تكن وحيدة في الشارع. الشارع الكبير الذي يسع الجميع بما في ذلك هتافاتهم وأعلامهم ومطالبهم. لم تتخلف عن الركب. راحت تمشي من مسكنها إلى حيث "الحراك"، أين يتم رسم معالم جزائر جديدة. كانت تشاهد فقط. تنظر إلى العابرين وتتمنى أن يكون لها ابن أو حفيد بينهم يرفعها فوق كتفيه أو يمسك بكتفها أو يقبّل رأسها هي التي رأت الشيء الكثير من تاريخ هذا البلد. رأت الاستعمار وكانت شاهدة. رأت الليل يطول ثم هي الآن ترى النهار يطلع بضوء فاخر. التفتت نحوي وها جماعة من الشبان يلفونها ويقبلون رأسها ويحتمون بها وببركتها. رفعت يديها للسماء من أجل دعاء صادق وبقيت نظرتها عالقة في عدسة آلة تصويري. حين انتبهتُ لم أجدها أمامي. كنتُ سأسألها عن اسمها. 
(الصورة عبد السلام يخلف، قسنطينة 05 04 2019)

THE SEVENTH FRIDAY
She wasn’t lonely. And wasn’t alone. The people were around, wrapped in their flags. White, red and green. The colours of a new Algeria. She wasn’t lost. All she hoped for, a son to hold her in this precise moment. Suddenly, a group of youth came into the scene and made her day. She raised her hands to the sky to give a nice prayer. I forgot to ask for her name. 
(Photo A.Ikhlef, Constantine 05 04 2019).



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire