الأسبوع الماضي كنا هناك، في وسط الحراك، أنا وابني محمد الصادق الذي أخذ
اسم جده. مشينا في شوارع قسنطينة وكنت أحدثه عن الأماكن التي شهدت أحداثا
في التسعينيات وصعوبات التقاط صورة واحدة لوسط المدينة. كان متلهفا لأخذ
آلة التصوير النيكون من بين يدي والدخول وسط الحشود لأنه حدث استثنائي لم
يحدث في مجتمعات أخرى بهذا الشكل المتفرد. قلت له أن تاريخ هذا البلد متفرد
وكذا حاضره وسيكون مستقبله. سوف أسير اليوم في الحراك من دون محمد الصادق
ولكن بنفس الحرارة. شعري الأبيض يخونني ويقول لي أن ما يحدث لن يحصل في يوم
أو اثنين بل سيكتمل في المستقبل الذي هو لأولادنا. على الشعب الجزائري أن
يكون حذرا منتبها لأن الأشرار مثل المرض الخبيث الذي يختبئ في الأماكن
العميقة. يسقط الاستبداد. سيسقط للأبد.
(الصورة عبد السلام يخلف 29/03/2019 قسنطينة)
My son Mohammed Sadek was in the middle of the move, on the move and
wanted to take the camera and run towards the people marching against
despotism and totalitarianism. I told him a bit of the story that
happened in this place, Constantine, in the nineties. At that time, it
was impossible to take a photograph of anything moving. Today it’s a
moving image that we are witnessing. A great day.
(Photo A.ikhlef, Constantine 29/03/2019)
(Photo A.ikhlef, Constantine 29/03/2019)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire