mercredi 24 avril 2019

حراك 19 04 2019 بقسنطينة
عيونهم بشعة مثل قلوبهم التي ما بحثت عن الخير يوما. ستهزمهم الأجيال الجديدة بشبابها الحي وبالعيون التي ترى العالم أجمل لأن بها نبض...المستقبل.
(الصورة ع يخلف)
The new generations in Algeria have the possibility to foresee a better future and work for it. They have a better smile than those who have ruined the country.
(Photo A.Ikhlef, Constantine 19/04/2019)


للمسرح حكاية


 سعدت جدا بحضور جلسة فنية مسرحية بديوان مؤسسات الشباب بقسنطينة (لوديج) يوم 20/04/2019 تحدث فيها ممثلو جمعية "الماسيل" عمار صيمود وزهير تركي عن مشاركتهم الأخيرة في مهرجان دولي لمسرح الشارع بمدينة مراكش. حضر الجلسة أصدقاء المسرح، المخرج علي عيساوي، مدير المحطة الجهوية للتلفزيون كمال بروكي و بأسى كبير صديقنا سليم روباش الذي يعاني صعوبة في النظر لكنه تدخل في النقاش بكل حب. مثّل ديوان حقوق المؤلف عبد المطلب مسقالجي الذي قدّم بعض الهدايا التشجيعية لأعضاء الجمعية ووعد بفتح مساحة للنقاش في حديقة الديوان. نشّط الجلسة مراد جغري وتفاعل الجمهور مع موضوعها الذي هو التقارب بين مسرح الشارع ومسرح التجريب. انتهت الجلسة بصورة تذكارية جماعية تخلّد للقاء.









dimanche 14 avril 2019

كيف لنا أن ننسى؟؟
منذ 1 أفريل 1994 و كل 1 أفريل يمرّ مُرًّا. ذكرى وفاة والدي الصادق هذا الرجل الذي لم تغادره الابتسامة حتى وهو ميت في صندوق خشبي وأنا أراه وأودّعه من خلال نافذة زجاجية صغيرة. هذه الصورة التقطتها له في غرفته بمدينة رينس الفرنسية عام 1986 حين أتيته من بريطانيا حيث كنت طالبا. اللعنة. تبدو الأشياء بعيدة جدا في الزمن.
الرحمة لروحه وهو يرقد في المقبرة المركزية بقسنطينة. إنه يرانا ويبتسم.
This is my dad who left us forever on the 1st of April, 1994. It seems to be a long time since then. No. His smile is always there and here in the photo I took in 1986, he is in his room in Reims, France


The talking colour حين يتكلم اللون
 
We don’t want to know when and how this M’laya came to be one of the best features of our women’s clothes but it did make history. All our 1962 Independence days were embellished by the presence of this black lovely dress that was able to create beauty and splendor. Yesterday in the manifestation in Constantine, the black historical power was there to say a word about the present and the future. All with a smile. 
(Photo A.ikhlef)

أجمل صورة التقطتها للمشهد البارحة بقسنطينة. هذا اللون الأسود ليس كناية عنها، تلك "الملاية" التي لست بحاجة لأن أسأل من أين جاءت ولماذا. لقد صنعت فرح الجزائريين أيام الاستقلال وها هي الآن في ساحة الممكن والمبتدأ تقول سلال الضوء والحلم المعلوم الذي يتهيأ للكمال.
(الصورة ع . يخلف، قسنطينة 29/03/2019)


lundi 8 avril 2019



وطن النسور
حرّك الحراك كل الآلام والآمال وبعث الروح في هذا الشعب الذي ظنوا لوهلة أنه انتهى مثل الخشب الذي نخره الدود ولن يستفيق أبدا. فتح الحراك الآفاق وفجّر الألم القديم، ذاك الملتصق بالحنجرة ومنح للفكرة جناحين كي تحلق. كمال واحد من أبناء قسنطينة، يحمل الكثير من الصور في جيبه وحكاية أليمة أمسكها من يدها وجال بها شوارع المدينة ويريد أن يرويها لمن يستمع. دافع عن العلم الجزائري وما زال يحمله بين يديه ويسلمه لابنه أيضا. يستحق الاحترام.
(الصورة ع يخلف، قسنطينة 05/04/2019)
He is one of those who’ve made of the flag their only love. He’s got a story to tell and is looking for those who are keen on listening. His son is watching the scene and hoping for the better. Well, I have to tell him optimistically that the best is coming. 
(Photo A.ikhlef, Constantine 05/04/2019).



samedi 6 avril 2019

الأسبوع الماضي كنا هناك، في وسط الحراك، أنا وابني محمد الصادق الذي أخذ اسم جده. مشينا في شوارع قسنطينة وكنت أحدثه عن الأماكن التي شهدت أحداثا في التسعينيات وصعوبات التقاط صورة واحدة لوسط المدينة. كان متلهفا لأخذ آلة التصوير النيكون من بين يدي والدخول وسط الحشود لأنه حدث استثنائي لم يحدث في مجتمعات أخرى بهذا الشكل المتفرد. قلت له أن تاريخ هذا البلد متفرد وكذا حاضره وسيكون مستقبله. سوف أسير اليوم في الحراك من دون محمد الصادق ولكن بنفس الحرارة. شعري الأبيض يخونني ويقول لي أن ما يحدث لن يحصل في يوم أو اثنين بل سيكتمل في المستقبل الذي هو لأولادنا. على الشعب الجزائري أن يكون حذرا منتبها لأن الأشرار مثل المرض الخبيث الذي يختبئ في الأماكن العميقة. يسقط الاستبداد. سيسقط للأبد.
(الصورة عبد السلام يخلف 29/03/2019 قسنطينة)
 
My son Mohammed Sadek was in the middle of the move, on the move and wanted to take the camera and run towards the people marching against despotism and totalitarianism. I told him a bit of the story that happened in this place, Constantine, in the nineties. At that time, it was impossible to take a photograph of anything moving. Today it’s a moving image that we are witnessing. A great day.
(Photo A.ikhlef, Constantine 29/03/2019)




الجمعة السابعة من الحراك
لم تكن وحيدة في الشارع. الشارع الكبير الذي يسع الجميع بما في ذلك هتافاتهم وأعلامهم ومطالبهم. لم تتخلف عن الركب. راحت تمشي من مسكنها إلى حيث "الحراك"، أين يتم رسم معالم جزائر جديدة. كانت تشاهد فقط. تنظر إلى العابرين وتتمنى أن يكون لها ابن أو حفيد بينهم يرفعها فوق كتفيه أو يمسك بكتفها أو يقبّل رأسها هي التي رأت الشيء الكثير من تاريخ هذا البلد. رأت الاستعمار وكانت شاهدة. رأت الليل يطول ثم هي الآن ترى النهار يطلع بضوء فاخر. التفتت نحوي وها جماعة من الشبان يلفونها ويقبلون رأسها ويحتمون بها وببركتها. رفعت يديها للسماء من أجل دعاء صادق وبقيت نظرتها عالقة في عدسة آلة تصويري. حين انتبهتُ لم أجدها أمامي. كنتُ سأسألها عن اسمها. 
(الصورة عبد السلام يخلف، قسنطينة 05 04 2019)

THE SEVENTH FRIDAY
She wasn’t lonely. And wasn’t alone. The people were around, wrapped in their flags. White, red and green. The colours of a new Algeria. She wasn’t lost. All she hoped for, a son to hold her in this precise moment. Suddenly, a group of youth came into the scene and made her day. She raised her hands to the sky to give a nice prayer. I forgot to ask for her name. 
(Photo A.Ikhlef, Constantine 05 04 2019).