samedi 24 octobre 2020

 

جلسة سمكية

شكرا لصديقي معمر الذي دعاني إلى جلسة تذكرنا فيها الأيام الجميلة للخدمة الوطنية في ضواحي مدينة سبدو منذ 30 سنة مع رشيد وعبد الكريم اللذين كانا يشكلان ثلاثيا رائعا بالإختلاف الذي جعلهم يتكاملون بشكل جميل.

مطعم البستان ببلفور/ الحراش/ العاصمة مكان هادئ حتى أن قططه وجدت فيه ملجأ عامرا بالظل والأشجار. شكرا لموحو (محمد) وحسان (ربي يشفيه) وخاصة الشاف أحمد الذي خدمنا بكل محبة واختار لنا ما رآه مناسبا من سمك وصلاطة تصحبها التوابل وزيت الزيتون. كانت السمكة مكورة بشكل كأنها تريد أن تقفز من الصحن وحولها نباتات أشعل فيها النار كي تعطي الرائحة الغابية للجلسة. كان يكفي أن يغمض الواحد منا عينيه كي يسافر في الزمن.

كانت السمكة مجرد سبب كي نحكي طويلا عن السياسة والثقافة والتحق بنا صديقنا "كريمو" كي نكمل الحديث عن الجاز وعن القرى الإنجليزية وبهاء قرية "كلوفيلي".

تحية دائمة للأصدقاء...




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire