samedi 24 octobre 2020

 

لا نخشى الأشياء الموجودة حولنا ونخشى كثيرا الأشياء التي نعتقدها 

مختبئة في الظلام./ 

ع يخلف

 

التاريخ يحكي حكايات مضت لا نعرفها ويبتسم للحكايات التي سيخبئها تحت معطفه./ ع يخلف

 

البقرة عاشبة لكن الإنسان أطعمها اللحم وحين مرضت وصفها "بالبقرة المجنونة". كم أضحكتني أيها المغفل...المتذاكي. / ع يخلف

 

الكلاب الضالة ما ضلت طريقها يوما أما الإنسان العقلاني العارف مخترع اللغة فيهيم من غير وجهة./ ع يخلف

 

أيها الطامع: سواء كانت لك نظرة عن الحياة أو لم تكن، فإن نظرة الحياة عنك هي أنك مجرد عابر سبيل./ ع يخلف

 

كثرة الحديث عن الحرية تجعلنا عبيدا للثرثرة./ 

ع يخلف

 بداية الصخرة الصماء غبار ونهايتها نفس الغبار. فقط هي لا تعرف ذلك ولهذا تصاب بالغرور

ع يخلف

 حين يخرج القطار من النفق فعيْنُهُ على النفق الموالي ولا يتذكر 

الصدى


ع يخلف

 لا تصدقوا ابتسامة الدودة التي في التفاحة:  إنها مجرمة

 

مناظر خلابة: رجاء غيروا هذه الصفة كي لا تبدو لغتكم جامدة مقلدة ميتة غير متجددة ومحدودة تشبه لغة التلفزة الوطنية.

 

رجاء لا تفرحوا كثيرا بنجاحات أبنائكم في المدرسة فقد تجرحون من ببيوتهم راسبون.

 

جلسة سمكية

شكرا لصديقي معمر الذي دعاني إلى جلسة تذكرنا فيها الأيام الجميلة للخدمة الوطنية في ضواحي مدينة سبدو منذ 30 سنة مع رشيد وعبد الكريم اللذين كانا يشكلان ثلاثيا رائعا بالإختلاف الذي جعلهم يتكاملون بشكل جميل.

مطعم البستان ببلفور/ الحراش/ العاصمة مكان هادئ حتى أن قططه وجدت فيه ملجأ عامرا بالظل والأشجار. شكرا لموحو (محمد) وحسان (ربي يشفيه) وخاصة الشاف أحمد الذي خدمنا بكل محبة واختار لنا ما رآه مناسبا من سمك وصلاطة تصحبها التوابل وزيت الزيتون. كانت السمكة مكورة بشكل كأنها تريد أن تقفز من الصحن وحولها نباتات أشعل فيها النار كي تعطي الرائحة الغابية للجلسة. كان يكفي أن يغمض الواحد منا عينيه كي يسافر في الزمن.

كانت السمكة مجرد سبب كي نحكي طويلا عن السياسة والثقافة والتحق بنا صديقنا "كريمو" كي نكمل الحديث عن الجاز وعن القرى الإنجليزية وبهاء قرية "كلوفيلي".

تحية دائمة للأصدقاء...




 

15 10 2020

الله أكبر... ناجي عبد النور

من أناجي يا صديقي؟ تأكدت الآن بموتك أن العالم ليس بخير و أن الطيبين يموتون حقا. لا شيء يستدعي البقاء.

كورونا يفتك بما تبقى من وجوه كانت تزرع فينا الأمل الإنساني والعلمي. كنت نقطة طيبة في الجامعة من عنابة ببحوثك وكتبك وإشرافك على الكثير من الطلبة وبعلاقاتك المثالية مع الجميع وفوق هذا كله بهدوئك الخرافي وصوتك الخافت وابتسامتك التي تسحر الجالسين.

لن أقول وداعا يا صديقي، سأصمت فقط.


 

لو فُرض حضر التجول في الجزائر لقامت الدنيا ولم تقعد. أن يحدث الأمر في فرنسا فذلك شيء عادي جدا بل ومحبب بالنسبة إليك... أيها المغفل.

 

أنت الذي تضع الكمامة على ذقنك هل بذلك تظن أنك تخدع كورونا وتراوغه؟ كف عن البلادة أيها المغفل.

samedi 3 octobre 2020

 

من وحي "الملك"
حين تعطلت الأدوات السياسية راح الرئيس ترامب يستعطف الجماهير مدعيا مرضه وزوجته بكورونا.
مسكين...

 

هديّة للميّت... تليق بمقامه

يعتقد الأحياء أنهم "بالمعريفة" سيمنحون ميّتهم مكانا "جميلا" في المقبرة، بالقرب من الباب كي لا تمشي النسوة مسافة طويلة للوصول إليه وهذا على حساب الأموات الآخرين، ليس هذا فقط بل على حساب الأحياء أيضا الذين يأتون لزيارة أحبابهم النائمين نومتهم الأبدية. بسبب فوضى مقابرنا فلم يبق بين القبور سوى شريط صغير من الأرض يلعب دور الطريق الذي نسلكه بين القبور. جاء هؤلاء كي يأخذوا نصف المسلك ووضعوا حول القبر إطارا حديديا ولم يعد هناك متسع للمرور سوى 20 سنتمتر.

يتلقى الميت المسكين لعنات وشتائم المواطنين يوميا بسبب "تمدده" في الطريق لكن المفروض أن اللعنة يتلقاها الأحياء البشعون الأنانيون المرضى...حتى في المقبرة. ما أبشعهم...

لا أفضح اسم الميت احتراما له لأنه غير مسؤول عما فعله به "محبّوه".

(الصورة ع يخلف 08 أفريل 2019، المقبرة المركزية، قسنطينة).