جميلات متمردات
حضرت اليوم بدار الثقافة مالك حداد عرض
شريط وثائقي للتلفزة الجزائرية من إخراج القديرة صورية عمور وكان الحاضرون من خيرة
بنات وأبناء الجزائر الذين تحدثوا للكبار والصغار، منهم المحكوم عليهم بالإعدام من
طرف الاستعمار ونجوا بأعجوبة ومنهم من تعرض للتعذيب في السجون بالحامة بوزيان ومزرعة
أمزيان ومنهم من استشهد وهو يحمل السلاح ويرمي بالقنابل على عساكر العدو البشع ومن
هؤلاء الأختين مريم وفضيلة سعدان. تحدث في الشريط كل من: عبد الوهاب بن يمينة/
ليلى لعروسي/ عزيزة سعدان/ هجيرة عزوز/ فضيلة مرابية وكانت ذكرياتهم حية كأنها
حدثت البارحة فقط. الأختان سعدان من بين الوجوه التي لن تنسى ما دامت كتبت التاريخ
بالبطولة والدم. لن تنساهما الأجيال وكل من ضحى في صمت وفي غياب الكاميرات
والأضواء. الرحمة للأرواح التي ارتفعت ولم تقبل بالذل. الشكر للأحياء الذين ما
زالول يذكروننا بأن ذلك حدث فعلا.
الصور ع يخلف، قسنطينة، 08 فيفري 2020.
Belles et rebelles.
Un moment de
recueillement et de sincérité. Un
documentaire projeté à la maison de la culture Malek Haddad, signé Soraya
Ammour, raconte l’épopée des deux sœurs Fadhila & Meriem Saadane mortes
pour la patrie. Etaient présents des hommes et des femmes en or qui ont
participé activement à nous offrir ce moment de liberté que nous vivons aujourd’hui.
Merci pour le sacrifice et les douleurs. Le sourire a remplacé les pleurs.
(Photos
a.ikhlef, Constantine, 08/02/2020).
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire